التعليم في حرمة

التعليم في حرمة

إهتم أهل حرمة الأولون بالتعليم وكان هناك مايسمى بـ الكتاتيب حيث كان يتعلم الصغار والكبار القرآن الكريم وتجويده، وعلوم الدين واللغة العربية والكتابة والحساب، ومن أشهر تلك الكتاتيب ما كان في مسجدي الجامع ومسجد باب المغيريب، ولا تزال مدرسة الجامع القديم باقية آثارها بعد ما تم ترميمها من قبل عبدالله بن عبدالرحمن العقيل جزاه الله خير, وكان أبرز من درس فيها الشيخ عثمان بن ابراهيم بن سليمان قاضي حرمة وخلفه بعد ذلك بنوه ابراهيم ومحمد ومن بعدهم عبدالعزيز الذي أجرى عليه تحسينات واشتهر بتدريسه على طرق حديثة وكان كاتب عدل وطالب علم بارز، توفي عام 1360هـ وخلفه في التدريس فيها عبدالله بن عثمان بن عبدالكريم. ومن أشهر المعلمات في عصر الكتاتيب: موضي بنت ابرهيم الحقيل «زوجة الشيخ عثمان بن سليمان»، وحصة بنت عبدالله الثابت، وفاطمة بنت عبدالرحمن التركي. وفي عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه افتتحت أول مدرسة حكومية في عام 1368هـ وكان أول من درس فيها الشيخ أحمد بن عثمان بن سليمان الذي تولّى إمامة الجامع بعد أبيه، ومحمد بن عبدالعزيز التويجري، وعبدالمحسن بن أحمد الماضي، وأخوه جاسر الذي تولّى هو الآخر إمامة الجامع بعد انتقال الشيخ أحمد الى المجمعة. وفي عصرنا الحاضر بلغ عدد المدارس الحكومية في حرمة «15» مدرسة او تزيد «6» مدارس للبنين بواقع مدرستين لكل مرحلة، و«7» مدارس للبنات ثلاث للمرحلة الابتدائية، ومدرستان للمتوسطة، ومثلهما للثانوية، ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم للبنات، إضافة الى روضة الأطفال التابعة “للجنة التنمية الاجتماعية بحرمة, حيث يدرس في هذه المدارس ما يربو على «1800» منهم «850» طالباً و«950» طالبة حيث يأتي طلاب مدارس حرمة في المرتبة الثالثة في منطقة سدير من حيث العدد بعد مدينتي المجمعة وحوطة سدير، بل انها في عدد طلبة وطالبات المرحلة الابتدائية تأتي في المرتبة الثانية .