نبذة عن حرمة
مدينة حَرمَة النشأة والموقع :
نشأة حرمة :
حَرْمَة بفتح الحاء، وإسكان الراء، وفتح الميم، فتاء مربوطة.
يعود تاريخ إنشاء مدينة حرمة بمنطقة سدير – السعودية الى عام 770 هـ ، عمرها إبراهيم بن حسين بن مدلج الحسني الوائلي العنزي، وذلك لان إبراهيم هو أكبر أبناء والده حسين بن مدلج ولإبراهيم أربعة أولاد صار لكل منهم أسرة تنتمي اليه وهم: عبدالله (أسرة الماضي)، حمد (أسرة اللعبون)، محمد (اسرة المدلج)، اسماعيل (اسرة العون) حيث ارتحل ابراهيم من التويم الى موضع حَرمَة الحالي وهي مياه وآثار ومنازل مندثرة عن بني سعد بن عائذ وقد تعطلت فنزلها ابراهيم وعمرها وغرسها هو وبنوه بالنخيل والأشجار، ونزل عليه كثير من قرابته وأتباعه من قبيلة «عنزة» وتميم والدواسر وغيرهم فتكاثروا بها، وكانت كثيرة الماء والنماء، وبها أسر كبيرة وكثيرة ترجع الى عدة قرون.
موقع حرمة:
تقع مدينة حرمة على خط الطول 45.3406 شرقاً, ودائرة العرض 25.9233 شمالاً و تبتعد «195» كيلومتراً شمال غرب مدينة الرياض، بعد مدينة المجمعة مباشرة من الشمال الشرقي ويحتضنها وادي الباطن الذي يلتقي عنده كل من وادي «الكَلْبِ» ووادي «المشقر» حيث يلتقيان في بحيرة سد حرمة وتختص حرمة بوادي الكلب كما هو معروف لكنها تعتمد على سيل هذين الواديين إذ يجتمعان في هذا السد الكبير الذي يبلغ طوله حوالي «400» متر، شيده أهالي حرمة بالحجارة منذ مئات السنين، ثم دعمته وزارة الزراعة ونظمت تصريف سيوله عبر قنوات اصطناعية الى مزارع حرمة، وما زاد عن حاجة حرمة من سيل الواديين يذهب الى الشرق عبر مجرى وادي «الباطن». وتقع بعض مزارع ونخيل حرمة جنوب هذا الوادي: «الظاهرية » و« سعة الله » و« الوسطى » و « قلبان العود » كما يقع جنوباً عن الوادي مريقب ابن دريس وظهرة مشرفة، ويفصل هذا الوادي مدينة حرمة عن مدينة المجمعة، وينحدر مع السيل حتى يصل الى رياض صبحا والخفيسة ومطربة وغيرها مخترقاً ضلع المجزل من فتحة الكضيمة.
حرمة التاريخية :
تم ذكر حَرمَة، هذه المدينة الضاربة في عمق التاريخ في امهات الكتب وتم ذكر رجالها وأسرها الذي هاجر بعضهم منها ولازالوا يرتبطون بها برابطة الانتماء والولاء حيث كان لهم بروز وريادة في الكثير من الاماكن كـ الزبير والكويت وباقي مناطق مملكتنا الغالية. يذكر ان التسمية لمدينة حرمة جاءت من اسم وادي حُريم ” المشقر حالياً ” واطلق عليها: “حُريم – حرما” ، حتى تحولت مع مرور الزمن الى: “حَرمَة” ويوجد هنالك روايات اخرى
تميزت مباني حرمة القديمة بطراز عمراني جميل شيده الآباء والأجداد، وأظهروا فيه العديد من مهارات البناء والتصميم، وقد أدى هجران البلدة القديمة الى تساقط العديد من البيوت والمساجد.
وقد كانت حرمة تحاط بسور قديم بقيت بعض أثاره، تزيد أحياناً سماكة قاعدة السور عن أربعة أمتار، وله أبواب رئيسة «دراويز» كانت تفتح وتغلق حسب الحاجة وهي:
1 – باب البَّر: وهو شمال البلد وقريباً منه يقع ميدان «حميّان» المشهور وكان استراحة ومكان اجتماع الأهالي وإقامة المناسبات الاجتماعية والاحتفالات الى قبيل هجر البلدة القديمة الى المخططات المحيطة بها.
2 – باب المغيريب، ويقع غرب البلدة وبجواره مدرسة كتاتيب كان يدرس فيها الشيخ محمد بن حمد الماضي وغيره.
3 – باب العقدة، ويقع شرق البلد وبجواره الجامع الكبير بحرمة.
4 – باب الحويط، ويقع في الناحية الشمالية الشرقية من البلد.
وفي حرمة القديمة العديد من المساجد أبرزها:-
1- المسجد الجامع بالعقدة
2- مسجد باب البر
3- مسجد باب المغيريب ( السليميه)
4- مسجد عسيلة
5 – مسجد حميّان
وفي حرمة القديمة ميدانان يجتمع فيهما أهالي البلد وهما:
1- مجلس «العقدة» بجوار الجامع ويجتمع فيه أهل البلد بعد صلاة الجمعة وبه بعض الدكاكين.
2- مجلس «القويرة» وهو سوق البلد المتوسط وكان به ما يزيد على خمسة عشر دكاناً، وقد أزيل ووضع مكانه سوق حديث.
ـــــــ
مراجع: معجم اليمامة للشيخ عبدالله بن خميس، مادة “حرمة”
بلاد العرب
البسام
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته اسأل الله ان يوفقكم لكل خير وان يهديكم صراطه المستقيم الذي من تمسك به أفلح و من حاد عنه خاب وخسر الدنيا و الأخره انا اسمي خالد بن مصطفى بن بدر بن خالد ال عون ال مدلج من الكويت و قد علمت ان هنالك أناس من أهل حرمه ينتمون إلى آل مدلج فمن باب صله الرحم وددت لو أن احدا من آل مدلج يتواصل معي حتى يبقى الرحم موصلا وقد جاء في الحديث انا الله يقول للرحم الا ترضين ان اصل من يصلك و اقطع من يقطعك
والسلام عليكم.
حياك يا خالد ولعلك تتواصل مع أحد أبناء المدلج عبر تويتر وهم كثر هناك وبأسمائهم الصريحة من خلال مراسلتهم على الخاص والتواصل بما يلزم ونسأل الله التوفيق لما فيه الخير والصلاح ..